رئيس التحرير : روزالزهراء ـ مدير التحرير : مجدى شلبى

اناقة النجمات

لوحات زيني بها جدران بيتك

الف مبروك يا زيزي

كوني هكذا




يحبك أن تكوني مستقلة

يحب الرجل أن تكون زوجته مستقلة، ولا بأس من أن تأتي إليه بين الفينة والأخرى لتخبره عن يوم صعب في العمل، ولكن لا أن تطلب منه أن يواجه المدير. من ناحية أخرى، إذا كانت الفتاة مستقلة وذات شخصية قوية، فعندها يمكنها أن تساند الرجل عاطفياً، وتشعر بشعوره حيال متاعب الحياة.

الرجل يحب المرأة الذكية
يكره الرجل الفتاة الجميلة والغبية، فهي تحتاج إلى الكثير من التعليم والتدريب، ومن يملك الوقت لذلك. ربما تظن أنه من السهل السيطرة عليها ولكن الواقع غير ذلك، فالحياة مع شخص ذكي لا تقارن مع الحياة مع شخص غبي أبداً. بينما المرأة الذكية ستفاجئك بالأفكار، ولن تجعلك تشعر بالضجر منهاـ كما أنها ستتحدث إليك ولن تجعلك تشعر بالخجل أمام عائلتك، وأصدقائك.

يحب المرأة التي تتمتع بالجاذبية
يهتم الرجال بهذه النقطة جداً، والجاذبية لا تعني الجمال فقط، بل تعني التحلي بمزايا جذابة تجعلها جميلة في أي مكان وزمان.

ويحب أيضا الجميلة
لا يستطيع بعض الرجال إلا ذكر هذه الصفة، لأنهم يحبون النظر إلى فتاة جميلة تجعل الآخرين يغارون. كما يحب الرجل الفتاة التي تعتني بمظهرها، وتهتم بثيابها وأناقتها، فالجمال يعني أن تبدو أجمل فتاة على الإطلاق في كل شيء.

ويحب التي تحترمه
وهذه صفة أساسية، لا يتنازل عنها الرجل. فالرجل يحب أن تحترمه زوجته أمام الآخرين، وتقدر رأيه، وليس من الضروري أن تتفق معه ولكن على الأقل أن لا تجادله بشكل استفزازي. فالفتاة المهذبة لن تسبب فوضى، أو فضيحة علنية أما العائلة، والأصدقاء. بل تتمتع بأسلوب لبق ودبلوماسي.


اتركيه يستمتع برجولته
لا يحب الرجل الفتاة التي تقيد حريته وتطلب منه تناول الطعام الذي تحب ولا تدعه يذهب مع أصدقائه، بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها. الفتاة المثالية، هي من تشجع زوجها على الحفاظ على شخصيته، وتستمتع بتركه يلهو مع أصدقائه.


لا تكوني نكدية وكثيرة النق
لا شيء أسوء من فتاة متذمرة، لا تكف عن النق. يكره الرجل الفتاة التي تناقش كل كبيرة وصغيرة، وتتذمر بسرعة، وغالباً ما تغضب من أتفه الأمور.

يحب التي تنسجم مع عائلته
يحب الرجل أن تساعد زوجته والدته في تحضير الأطباق، أو تقوم بشراء هدية لأمه دون علمه. كما تستمتع برفقة أصدقائه، وتحاورهم وتتحدث معهم بطريقة لبقة.


يحب التي تحبه
إذا وجد الرجل فتاة تحبه فستكون قادرة على القيام بكل النقاط السابقة بسهولة. ويمكن معرفة هذه الفتاة من عدم محاولاتها لتغيرك، وطريقة نظرها إليك، واهتمامها بك.


تساعده لينجح في حياته
يحب الرجال الفتاة التي تحرك فيهم الطموح، وتجعلهم يودون أن يكونوا أفضل الرجال. ولا داع أن تقول ذلك، بل لأنها كاملة وكما يحلم الرجل أن تكون، تدفعه لا شعورياً لكبح شعوره الصبياني، ويحاول أن يترقى في عمله، أو يوسع عمله، أو ينظم مصاريفه، وبالتالي يتطور لأنه ببساطة غارق في الحب

من عادات الزواج في الهند

بعد فترة هدوء على صعيد حفلات الزفاف العام الماضي جراء حالة الركود الاقتصادي، استعاد موسم حفلات الزفاف الهندي كامل بريقه هذا العام، وباتت السعادة تشع خلال الموسم الراهن بمآدبه العامرة وقصصه المثيرة. اشتهرت حفلات الزفاف الهندية دوما بطبيعتها القائمة على التجهيزات الدقيقة والشعائر والطقوس. ونظرا لأن جميع الطوائف الدينية الهندية تعتبر الزواج أحد الطقوس الاجتماعية والدينية، تحظى احتفالات الزفاف بأهمية مضاعفة في الإطار الهندي. وبعيدا عن ذلك، تنظر الأسر الهندية إلى احتفالات الزفاف باعتبارها مناسبة تدعو للبهجة واستعراض الثراء. ومن هنا تحديدا تنبع الفخامة الشديدة والميل للتباهي في حفلات الزفاف الهندية والتي لفتت الأنظار بمختلف أرجاء العالم.

من أشهر حفلات الزفاف الهندية حفل زفاف ابنة قطب صناعة الصلب الهندية، لاكشمي ميتال، الذي احتل المرتبة الأولى في قائمة أغلى حفلات الزفاف بقائمة مجلة «فوربس» لـ«حفلات زفاف المليارديرات». أقيم الحفل داخل قصر فرساي الشهير، الذي أقامه وعاش فيه الملك لويس الرابع عشر، الذي عرف بلقب «الملك الشمس»، في القرن الـ17. وضم الحفل 1100 ضيف رفيعي المستوى من مختلف أرجاء المعمورة تولى فندق باريسي فخم الترفيه عنهم وخدمتهم طيلة خمسة أيام هي مدة الاحتفال. وبلغت التكلفة الإجمالية للحفل 60 مليون دولار. وأثار حفل زفاف فيكران تشاتوال، رجل الأعمال الهندي - الأميركي، الذي يعتنق الديانة السيخية، اهتمام قناة «ديسكفري» الوثائقية، التي أنتجت فيلما عنه بعنوان «زفاف هندي رائع». يذكر أن الحفل أقيم في دلهي عام 2007. حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات على الساحة العالمية، بينها أفراد أسرة الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، ورئيس الوزراء الهندي الحالي، مانموهان سنغ، وعارضة الأزياء الشهيرة، ناعومي كامبل. واتسم الحفل ببذخ شديد في مختلف جوانبه، بدءا من مقاعد الضيوف وحتى ألوان الترفيه المقدمة إليهم.

وبالمثل، تميز حفل زفاف آرون نايار وإليزابيث هيرلي عام 2007 بفخامة بالغة. واستمرت الاحتفالات بالزفاف طيلة ثمانية أيام عبر قارتين - أوروبا وآسيا. وامتدت الاحتفالات بالزواج ما بين قلعة «سوديلي» في غلوسسترشاير ببريطانيا حتى قصر «أوميد بهاوان» في جودهبور في الهند. وبلغت تكلفة إقامة العروسين في جناح بالفندق 10.000 دولار في الليلة. وقد عمدت جحافل جديدة من مصممي الرقصات ومخططي حفلات الزفاف ومصممي بطاقات الدعوة لهذه الحفلات ومصممي الديكورات الداخلية لقاعات الأعراس وخبراء الإضاءة وتنسيق الزهور والطهاة المتخصصين في مآدب الأعراس إلى استغلال حفلات الزفاف الهندية.

واليوم، تشكل الأعراس صناعة تقدر قيمتها بـ15 مليار دولار سنويا، وتنمو بمعدل يتراوح بين 25% و30% سنويا. وعمل التنوع من عام لآخر بمثابة عنصر حيوي في هذه الصناعة، مما خلق منافذ أمام عدة صناعات أخرى للمشاركة في الاستفادة من كعكة الأموال الضخمة التي توفرها الأعراس الهندية. وكان من شأن حفلات الزفاف شديدة البذخ سالفة الذكر تعزيز ميل أبناء الطبقة فوق المتوسطة لإقامة حفلات زفاف على طرز تحمل عبق التاريخ والتراث الهنديين. في دلهي، تعكف مصممة الأفراح فاندانا موهان على استغلال صورة قلعة تشيتوغاره في حفل زفاف قادم تتولى تصميمه. ولا تعد موهان المصممة الوحيدة للأعراس التي تحاول التواصل مع التاريخ خلال هذا العام، ذلك أنه مع إبداء العرسان والعرائس الهنود ميلا لحفلات الزفاف على النسق المعتاد في التراث الهندي هذا الموسم، اضطر مصممو الأعراس والمستشارون المعنيون بحفلات الزفاف إلى خلق ديكورات لقصور ومعابد وقلاع وما إلى غير ذلك. على سبيل المثال، تولت غورلين بوري مهمة تصميم إطار عام لمعبد هندي داخل أحد فنادق الخمس نجوم في دلهي. لكن بوري وأقرانها من المصممين لا يتذمرون من هذه المهام، خاصة بالنظر إلى النمو الكبير الذي تحققه صناعة الأعراس سنويا. إضافة إلى ذلك، فإن متوسط ما يدفعه العملاء لمصمم الأعراس يبدأ من نحو 1.2 مليون روبية وقد يتجاوز حاجز 5 ملايين روبية بالنسبة للأعراس رفيعة المستوى. وهذا العام شرع مصممو الأعراس على نحو متزايد في الاعتماد على عمالة خارجية، مما أسهم في خلق شركات جديدة أو توفير مزيد من المنافع إلى الكثير من القطاعات أو مجموعات الأفراد المساعدة.

فعلى سبيل المثال تعكف مصممة الأعراس، سواتي سود، على إعادة تصميم منزل ضخم قديم في جودهبور من أجل حفل زفاف قادم، الأمر الذي وصفته بالتحدي الكبير. وأشارت إلى أن صيحة جديدة ظهرت بمجال الإكسسوارات هذا العام تتمثل في الاعتماد على النباتات الحقيقية، خاصة غير المزهرة منها، ووضع الأنوار في قناديل على أغصان الشجار بهدف خلق ظلال رقيقة أو تعليق أجراس على الأشجار بحيث تطلق ألحانا موسيقية. من جهتها، لخصت مصممة الأعراس نيتا راهيجا الأمر بقولها: «كل شيء بات أكثر تخصصا. وأصبحت جميع الخدمات المتعلقة بحفلات الزفاف تدور حول التفاصيل، مع توافر خبراء من شتى المناحي». الملاحظ أن مصممي الأعراس أمثال راهيجا لم يعودوا شخصيات مغمورة، ولم يعد نشاطهم مقتصرا على طبقة الأثرياء، ذلك أن عشق الهنود للأعراس ضمن لهذه الفئة طلبا كبيرا حاليا. أوضحت راهيجا أنه «عندما بدأت العمل عام 1993، لم يكن بهذا المجال غيري، لكن اليوم يضم السوق الكثيرين. في وقت سابق، كان بالغو الثراء فقط هم من يستعينون بمصمم أعراس. أما الآن، يقدم أفراد الشريحة العليا من الطبقة الوسطى للاستعانة بمصممين لتجنب وقوع فوضى في أعراسهم». يذكر أن الأجر الذي تتقاضاه راهيجا عن تصميم حفل الزفاف الواحد يبلغ 250000 روبية. من ناحية أخرى، يسعى بائعو الزهور لإيجاد سبل لاستغلال سوق الأعراس فيما وراء مجرد استيراد الزهور من هولندا وتايلاند والصين أو دمج أزهار غريبة قادمة من بلاد بعيدة مثل أزهار السحلبية (أوركيد) التي تتراوح تكلفة الواحدة منها بين 90 روبية و150 روبية في حفلات الزفاف. علاوة على ذلك، عمد الكثير من مصممي الأزياء الهنود أمثال روهيت بال وتراون تالهاني وجيه. جيه. فالايا إلى توسيع نطاق نشاطهم ليشمل تصميم ملابس لحفلات الزفاف التي تدور حول فكرة أو حقبة زمنية معينة. الملاحظ أن حفلات الزفاف الضخمة، خاصة تلك التي تدور حول فكرة أو حقبة تاريخية معينة، منحت دفعة كبيرة لجيل كامل من مصممي بطاقات الدعوة للأعراس والذين بات يتعين عليهم تصميم بطاقات تتناسب مع الطراز العام للحفل. من جهتهم، أشار مستشارو حفلات الزفاف إلى أن مصممي بطاقات الدعوة للأعراس، مثل رافيش كابور الذي صمم بطاقة دعوة حفل زفاف شيلبا شيتي، لم تتسلط عليهم الأضواء إلا منذ عامين فقط. ورغم عدم الإعلان عن هذه الأرقام رسميا، فإن تقديرات تشير إلى أن تكلفة بطاقة الدعوة لحفل زفاف الممثلة الهندية تجاوز 500 روبية. المثير أن الاهتمام بالتراث والتقاليد يبدو مقتصرا على الاحتفال الفعلي بالزفاف، أما الفترتان السابقة والتالية للزفاف، بما في ذلك الأغاني والرقصات واحتفال ليلة الحنة وحفل الاستقبال، فجميعها تتبع أحدث الصيحات. وأوضحت بوري أن «الشباب لا يرغبون في أي شيء خافت في هذه الحفلات. بل على العكس، يرغبون في كثير من الاستعراض والمباهاة. وعليه، يميل مصممو الأعراس إلى استخدام الكثير من الذهب والفضة والكريستال في جميع التجهيزات». إضافة إلى ذلك، تستوحي ملابس الأعراس التي جرى تصميمها هذا العام إلهامها على ما يبدو من تصميمات رموز عالمية بمجال الموضة مثل روبرتو كافالي وجوديث ليبر. وقد عمد بعض الأفراد كذلك إلى تجريب ألوان بوهيمية وتصاميم مغاربية للأعراس. إلا أن خبراء الديكور أشاروا إلى أن العملاء غالبا ما يملون عليهم نمط الزخارف التي يرغبونها حتى على أغطية المقاعد. والملاحظ وجود ميل عام إلى المزج بين العناصر التراثية والأخرى المعاصرة في حفلات الأعراس الهندية. في هذا الصدد، أوضحت أنيتا أبراهام، خبيرة حفلات الزفاف، أن «هناك ميلا للالتزام بالتقاليد عند تقديم الهدايا والاحتفال بمناسبات خاصة. أما النسق «الغربي» لإعلان التقدم للزواج والاحتفال فيأتي من الإعلانات. إنه نتاج الأسواق والميول الاستهلاكية، حيث تحثك شركات الألماس، على سبيل المثال، على التعبير عن حبك عبر الألماس».

من عادات الزواج

مع دخول موسم الزواج في اليابان بدلا من اختيار إقامة حفل صغير في تلك الأوقات العصيبة يمكن للأزواج تأجير عائلة وأصدقاء وزملاء غير حقيقيين لشغل قائمة الضيوف.

ويرى الكثيرون في اليابان أن حفلات الزفاف حدث رسمي لا بد أن يحضره اكبر عدد ممكن من أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل. وفي الحفل كثيرا ما يلقي الرؤساء خطابات ويؤدي الزملاء أو الأصدقاء عروضا وتقوم العائلات بتحية الضيوف الاخرين. ولكن ماذا تفعل إذا لم يكن لديك من يقوم بذلك..! هيروشي ميزوتاني الذي يرأس شركة في طوكيو لتأجير الضيوف قال سنحضر حفل الزفاف كصديق بدلا من صديقك.

وقال ميزوتاني فجأة.. قد لا يستطيع ضيف القيام بشيء. أو ربما تشعر بالقلق من الفجوة في عدد الضيوف مقارنة بشريكتك. أو أن هناك العديد من العمالة المؤقتة هذه الأيام وربما يشعرون بعدم الراحة لدعوة رئيس العمل.

مقابل 20 الف ين (200 دولار أمريكي( تقدم الشركة احد العاملين لحضور الحفل. ومقابل خمسة ألاف ين إضافية يمكن لهذا الشخص أداء أغنية أو رقصة.

وبعشرة ألاف ين أخرى يمكن لهذا الشخص إلقاء خطاب يجعلك فخورا. وفي الوقت الذي تعاني فيه اليابان من الركود قال ميزوتاني أن الطلبات المتعلقة بالعمل تتزايد مع طلب بعض الزبائن لرئيس عمل غير حقيقي والذي قد يكون مشغولا للغاية في الحياة الحقيقية لحضور حفل زفاف بعد خسارة وظيفته أو زملاء عمل لعمال مؤقتين والذين كثيرا ما يغيرون العمل دون أن يعرفوا مع من يعملون. وقال ميزوتاني انه في احد حفلات الزفاف كان كل الثلاثين الحاضرين من الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل غير حقيقيين. وكان هذا ثاني زواج للزوج الذي أراد تجنب دعوة نفس ضيوف حفل زفافه الأول.

وتتلقى الشركة حوالي 100 طلب لحفلات زفاف سنويا ولديها حوالي ألف شخص يعملون في المناسبات المختلفة بما في ذلك الجنازات وحلقات التدريب. وتقدم الشركة أيضا محبين غير حقيقيين لتقديمهم لعائلتك وسكرتارية لمن يريدون أن يظهروا كأشخاص مهمين.



اناقة اللحن وليلي مراد

اناقة الخمسينات

اناقة الخمسينات

اناقة الخمسينات

نجمات زمان والأناقة

مريم فخر الدين ولقطة من فيلم (لا أنام) وفيه تظهر أناقة الفن الذي يحترم جمهوره

أناقة زمان

الملك فاروق والملكة فريدة وابتسامة رقيقة تخفي تعاسة شديدة وأين السعادة نجدها إذن؟

أناقة زمان

صورة للزعيم سعد زغلول والسيدة صفية زغلول وكم كانت الأناقة والاحترام الرجل يجلس والهانم تقف سي السيد بارم شنباته والهانم الحلوة مراته واقفة تستني أوامره وتنفذ كل طلباته من غيرمناقشه ولا أي حوار الأكل جاهز عالنار

اتاقة اللون الازرق

اناقة اللون الاصفر

اناقة بلا حدود

76188794am6.png

معرض يختصر مسيرة المصمم "ايف سان لوران

"

البدلة النسائية ابتكار سان لوران

البدلة النسائية ابتكار سان لوران

يحتضن «القصر الصغير» في باريس معرض مصمم الأزياء الفرنسي الراحل إيف سان لوران ،الذي سيستمر لغاية شهر أغسطس/آب المقبل.ويترافق المعرض مع نشر كتاب مصوّر يجمع إبداعات إيف كافة. وسيحظى محبو الأزياء الراقية بفرصة الاطلاع على تصاميم الفنان المبدع الذي رحل في يونيو/حزيران 2008، ومشاهدة بعض النماذج التي لم تُعرض من قبل ولم تدخل في عروض الأزياء التي قدمها طوال مسيرته الحافلة.

كذلك، قدّم رجل الأعمال بيير بيرجيه مجموعة من الأزياء ليتم عرضها على الجمهور، إسهاماً منه في الحفاظ على ذكرى صديقه إيف سان لوران. وتضم المجموعة 307 بدلات أصلية من تصميم إيف، كان بيير قد جمعها وحفظها ،منذ كان إيف مصمماً مبتدئاً في دار كريستيان ديور.


وإلى جانب الثياب، تتاح للزوار رؤية الصور والأفلام الوثائقية التي صُورت زمن انطلاق العلامة التجارية «سان لوران ريف غوش». كما تُعرض صور الحملة الإعلانية لصيف 1971، التي رافقت نزول مجموعة الثياب المستوحاة من ثياب النساء في أربعينات القرن الماضي، وهو ما دشن موضة «الريترو». كذلك خُصِّص جدار كامل لنماذج مختلفة من بدلة السموكينغ الخاصة بالسيدات، التي استوحاها إيف من أناقة الرجال. كما خُصصت صالة حملت اسم نجمة السينما الفرنسية، كاترين دونوف، إحدى أبرز زبونات سان لوران، وفيها قدمت الممثلة 10 فساتين للسهرة من خزانتها الخاصة تحمل توقيعه.

شانون موراي عارضة أزياء بكرسي متحرك

لأول مرة في تاريخ حملاتها الإعلانية، تستعين متاجر دبنهامز الشهيرة بعارضة أزياء مصابة بإعاقة جسدية، تُرغمها على التنقل بكرسي متحرك.

فقد اختار القيمون على سلسلة المتاجر الشهيرة، شانون موراي، 32 عاماً، على الرغم من إعاقتها الظاهرة، للمشاركة في الحملة الإعلانية التي تروّج لمجموعة جديدة من الملابس النسائية تحمل عنوان «المبادئ» من تصميم بن دو ليزي.


كتبت شانون في مدونتها على الشبكة الإلكترونية: «أمارس مهنة عرض الأزياء منذ 14 عاماً، لكن هذه المرة، الأمر مختلف تماماً». وتابعت قائلة: «أتمنى أن تتحدى تلك الصورة بعض المعتقدات الخاطئة للناس حيال الإعاقة، لقد طال انتظار تغيير هذه النظرة إلينا».

ومع هذه الحملة الإعلانية، تدفع متاجر دبنهامز قضية المصابين بإعاقة جسدية إلى أقصى حدودها، على أمل أن تحذو حذوها بقية المتاجر الكبرى في العالم أجمع.

وقد لاقت صور شانون في كرسيها المتحرك، التي انتشرت في أرجاء شوارع لندن كافة، ترحيباً كبيراً من قِبل الناشطين في مجال حقوق المصابين بإعاقة.

يشار إلى أن شانون موراي، تُعد أول عارضة أزياء مصابة بإعاقة تمارس مهنتها، وإنما على صعيد محدود. وكانت شانون قد فقدت قدرتها على السير في سن الـ14 عاماً على أثر تعرضها لحادث أدى إلى إصابتها بكسر في رقبتها.