والشاعرة روزالزهراء ترسل بطاقة تهنئة لجميع المصريين فى جميع أرجاء مصر وفى البلاد العربية التى جمعتنا بهم هذه الفرحة ودائماً منصورة يا مصر
ألف مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك لمنتخب مصر
رئيسة التحرير : فاطمة الزهراء ـ المحررتان : الدكتورة رويدا والدكتورة ريهام عبد الرؤوف
والشاعرة روزالزهراء ترسل بطاقة تهنئة لجميع المصريين فى جميع أرجاء مصر وفى البلاد العربية التى جمعتنا بهم هذه الفرحة ودائماً منصورة يا مصر
ألف مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك لمنتخب مصر
فالشـرع جعله الرباط المقدس الذى يربط بين الرجل والمرأة، وبه تستمر الحياة.
والقانون جعله مؤسسة بين طرفين لكل منهما حقوق وواجبات.
قد يكون فى تحكيم العقل حتى يكون هو بداية ونهاية هذا المشروع؟، أيضاً هناك الكثير ممن أخذوه بهذه الصورة العقلانية المجردة وفشلوا، قد يكون فى الحب؟ الحياة تصدمنا بالعديد والعديد ممن أحبوا حتى النخاع وذهب ذلك كله فى مهب الريح بعد فترة قصيرة من الزواج، إذن سر النجاح ليس فى كل من ذلك على حده، إنه ربما يكون فى الجمع بين كل هذه الأشياء، وهذا قد يبدو مستحيلاً، فمن منا يجمع فى زواجه بين العقل المحض والعاطفة الخالصة فى نطاق الأعراف السائدة؟!!
ووجدتنى أمام كل هذا عاجزة أتأمل الزواج فى صوره العديدة المترائية لى المركبة منها والبسيطة ، الناجحة منها والفاشلة، باحثة عن السر، إلى أن أشرق بداخلى نور وكأنه السحر الذى لا نراه رغم تردده على ألسننا فى معظم الزيجات وهى قول الله سبحانه وتعـــالى: — وخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة– وهنا توهمت أننى وجدت الحقيقة التى لا يشوبها شك إلا أننى سرعان ما توقفت أمام معناها لأتساءل عنه.
فهى الحق الذى لا يشوبه باطل والصدق الذى لا يخالطه كذب، وأنا أعتقد فى ذلك ولكن الشك عندى فى مدى إدراكنا لمعناها، هل منا من يعى معنى السكن والمودة والرحمة بحق؟.
إنها دستور كامل لحياة زوجية أبدية لو استطعنا فهمه وتطبيقه لكان ذلك الزواج جنة الله على أرضه، ففيها الإنسان بكل ما يحتويه من عاطفة وعقل حيث أنه سبحانه وضع بها الحكمة وسبل استمرارها، فالحكمة من الزواج اتضحت فى قــوله – جـــل وعـــــــــلا- — لتسكنوا إليها– ، وهل هناك حب مهما علت درجته يصل لمرتبة أعلى من السكن؟!!
فالسكن أمن وأمان وراحة وانتماء وتسليم للنفس برضا وهدوء دون أدنى شعور بذلك التسليم، بل هو الملجأ فى الراحة والتعب، وفى سبيل الحفاظ عليه يضحى الإنسان بنفسه حتى أننا نرى موت أفراد وجماعات دفاعاً عن سكنهم، ولا نعجب فهذا أمر طبيعى، فالسكن والإنسان وجهان لعملة واحدة إذا فقدت واحداً منهما لا يمكن التعامل بالآخر.
ورغم أننى وجدت الحكمة من الزواج فى هذه الكلمة التى أعطتنى التعريف الجامع المانع له، إلا أن رحمة الله بنا لم تتوقف عند هذا الحد، بل أعطتنا الوسيلة للحفاظ على ذلك المعنى وكان ذلك فى قوله تعالى: —وجعل بينكم مودة ورحمة– ، وهنا ودون اللجوء للمعاجم اللغوية لتفسير معنى المودة الدقيق، أحسست أنها ما نسميه الحب، ولنتأمل موقعها من الآية، إنها لم تأت إلا بعد السكن ، والسبب أحسسته جلياً أمامى؛ فالسكن لابد وأن يولد حباً فإذا كان الأول كان الثانى، ولا شك فالسكن بمعناه الحقيقى أعمق وأصدق من كل المشاعر التى قد نسميها عشقاً، غراماً، هياماً، ولهاً ..... وغيره، ولكن سرعان ما ذهبت فى فيض من الحزن بعد السرور والشك بعد اليقين، فإذا كان السكن يولد حباً ولا شك، ما الذى يحدث إذا لم يشعر الإنسان بالسكن؟ وهل يمكن أن تكون هناك مودة بدون سكن؟ وإن كان يصعب ذلك فما الذى يمكن أن يحدث؟.
وفجأة أيضاَ أشرق بداخلى وميض إلهى يستصرخنى، وأين الرحمة التى أشار إليها الله - جل شأنه – فى قوله: — مودة ورحمة –؟ هل هذه أيضاً مقرونة بالسكن والمودة؟؟، فإذا بى أشعر وكأنها قانون بمفرده فلو لجأنا إليها فى أحلك اللحظات لأضاءتها، وحسبنا أنه لولاها لما هدى الله عباده.
نظيمة عبد الرحمن أحمد
مستحضرات تسمير البشرة دون الحاجة للتعرض للشمس.
لا يوجد أي مستحضر طبي يستخدم لتسمير البشرة، ولا توجد أي دراسات طبية من هذا النوع! ولكن هناك بعض المعلومات الهامة التي يجب أن يعرفها كل مستخدم لهذه المستحضرات، وأهمها أن المادة المستخدمة للتسمير هي مادة كيميائية تسمى DHA داي هيدروكسي أسيتون، وهي مادة ملونة لها القدرة على التفاعل مع الأحماض الأمينية للجلد، مما يؤدي إلى إكسابها اللون الأسمر.
وعند الرجوع إلى منظمة الدواء والغذاء نجد أن مستحضر DHA يسمح باستخدامه، ولكن مع الحرص الشديد على عدم تعريضه لمنطقة العين أو المنطقة المحيطة بالعين، أو حتى المنطقة المحيطة بالحاجبين، ونفس الاحتياطات يجب اتخاذها عند منطقة الفم أو فتحتي الأنف، ولا يوجد ترخيص من منظمة الدواء والغذاء لتسمير البشرة عن طريق الرشاش أو السبرايالشائع استخدامه في الوقت الحاضر في الصالونات؛ لأنه لا يمكن تجنب استنشاق أبخرة DHA.
وفي حال الرغبة في تسمير البشرة عن طريق الكريمات الموضعية، فإن هذا ممكن ولكن مع الحذر الشديد من منطقة العين والشفتين، ومع هذا فإن منظمة الدواء والغذاء تنص على أنّه لا توجد ضمانات من تسمير البشرة بمادة DHA، وقد رصدت منظمة الدواء والغذاء بعض حالات الحساسية وتبقع الجلد والأغماء بعد التعرض لرشاشات أو اسبراي التسمير الموجود في الصالونات أو النوادي.
أقراص التسمير
وهي أقراص تؤخذ عن طريق الفم تحوي مادة Canthaxanthir بكميات مبالغ فيها، تؤدي إلى ترسب هذه المادة في الجلد بغرض التسمير، وعلى الرغم من أن مادة Canthaxanthir مباح استخدامها بكميات قليلة في الطعام، إلا أن التركيز العالي لهذه المادة في أقراص التسمير يؤدي إلى ترسب المادة في مناطق غير مرغوبة مثل العين، وقد يؤدي هذا إلى فقدان البصر.
مستحضرات التسمير مثل أحمر الشفاه قد تسبب لك الأمراض
لا يوجد قانون يجبر شركات التجيمل على وضع تاريخ انتهاء المستحضرات، يؤدي هذا إلى الاعتقاد الشائع بأن هذه المستحضرات صالحة للإستخدام مدى الحياة! حتى أن بعض الناس قد يحتفظ بهذه المستحضرات لعة سنوات!
ولكن المشكلة تكمن في المواد الحافظة، فهذه المستحضرات لها عمر افتراضي، وانتهاء هذه المستحضرات يؤدي إلى هجوم الميكروبات والبكتيريا وتكاثرها، والنصيحة هنا بالتوقف عن استخدام هذه المستحضرات أبداً.
مستحضرات التجميل التي تستخدم للعين قد تفقدها البصر!
إن بعض المستحضرات التي تستخدم للعين مثل: الماسكارا أو الكحل قد تكون ضارة جداً للعين، وذلك في حال شرائك منتجات رخيصة وغير معروفة، فبعض شركات التجميل تضيف الرصاص أو الزئبق إلى منتجاتها دون مراعاة للشروط الصحية التي تقرها منظمة الدواء والغذاء.
وللعلم فإن منتجات العين المرخصة من قبل هذه المنظمة الأمريكية فقط؛ لأنها تراعي عدم استخدام المواد السامة أو المسرطنة في منتجاتها بشدة، بينما تلجأ بعض النساء إلى شراء هذه المواد من أماكن غير مرخصة وبأسعار زهيدة، اعتقاداً منهن لما أن هذه المنتجات للإستخدام الخارجي فهي غير ضارة، وهذا اعتقاد خاطئ وخطير، وخاصة في أنواع الكحل التي تستخدم الرصاص بكميات عالية.
وتنصح منظمة الغذاء بشراء هذه المنتجات من الشركات العالمية المعروفة مع مراعاة عدم المشاركة مع أي شخص في استخدامها، وتجنب إضافة الماء أو اللعاب بتاتاً إليها؛ فهذا يقدم لها البكتيريا بكل سهولة، ويؤدي إلى تكاثرها.
معلومات لم تسمعها من قبل عن تناول أقراص الفيتامينات التي تباع في الصيدليات !
نحن هنا نتحدث عن جميع البدائل الغذائية بشكل عام مثل أقراص الفيتامين والمعادن والأعشاب بشكل عام سواء الأقراص أو الشراب، وهذه المعلومات منقولة حرفياً من قبل منظمةالغذاء والدواء.
إنه لا يوجد أي نوع من هذه الأنواع المذكورة يحمل ترخيص منظمة الغذاء والدواء والسبب بسيط جداً، وهو أن هذه الأنواع تصنّف مع الغذاء وليس الدواء.
فإذا كنت تعاني من بعض الأمراض التي تسبب نقص امتصاص الغذاء أو الشهية أو غيرها من الأمراض التي تشخّص من قبل أخصائي فقط، وليس من قبل الصيدلاني، فق يصف لك الطبيب بعض هذه البدائل، ولكن نضع لك خطوط حمراء تحت هذه الجملة: جميع هذه البدائل الغذائية بما فيها الفيتامينات لا تعالج أي مرض ولا تشفي أي علة، ولا تشفي من أي علة، ولا تقي من أي مرض.
فلا يجوز لأي شركة تنتج هذه البدائل أن تدعي هذا الكلام، بل في المقابل أن بعض هذه البدائل تحمل أعرضاً جنبية وضاعفات في حال استخدامها دون مشورة أخصائي.
ولا تقوم منظمة الغذاء والدواء بفحص هذه المنتجات قبل طرحها في الأسواق - كما ذكرنا – وإنما لها الحق في إيقاف بيعها في حال ظهرت أعرض جانبية خطيرة لاحقاً!
وهنا يجب أن نعرف أن هناك فوائد طبية مؤكدة من أستخدام هذه الفيتامينات، ولكن إذا أخذ الفيتامين المناسب للحالة الصحية الملائمة، وليس عن طريق تناول هذه الأقراص بشكل عشوائي.
وتحذر منظمة الدواء والغذاء من بعض الإعلانات الرنانة لهذه الفيتامينات، بل تدعو إلى مقاطعة الشركات التي تدعي أن المستحضر يقي أو يشفي من الأمراض أو يحمل إعلانات مثل:
- هذا المستحضر "يشفي من ......".
- هذا المستحضر "فعال وسريع".
- هذا المستحضر "طبيعي وآمن".
- هذا المستحضر "خال من الأعراض الجانبية".
- هذا المستحضر "متوفر بكمية محدودة".
فهذه هي أساليب الشركات الرخيصة الغير واثقة من منتجاتها، وهي ادعاءات باطلة.